تَبقينَ دائماً سيدةَ الحِسان ِ والمِلاحْ ....سيدةَ العيونِ الغامضاتِ والجفونِ الحالماتِ في أجوائِها الفِساحْ
تَبْقَينْ كُل الطقسِ كلها قصيدةْ كتبتْهُا بأبجدياتٍ جديدهْ فوق مَوْجها كلَ المحيطاتِ البعيدهْ ولم أجد مرافئاً ولا جزيره .... لكن..
لكن بقيتُ عاشقاً أسرارها المثيرة ومُدْمِناً أغوارها الخطيره ففي عيونك النداءُ ....ياسيدتي يعبرٌ أعماقي كما تعبرُها رُمُوشُك الغزيرهْ.... في مواسمي تأتِينَ مِثلَ غَيمةْ وتمكثينَ مثلَ نِسمَهْ وتذهبينَ كالإِعْصارِ والرياحْ
ومرةً أكون في عيونك الشراع ومرةً أكون الحرف فيها وكم جمعتُ في عيونكِ اللَقاءَ بالوَداعْ
سيدتي ..
رسمتُ في عيونكِ الأشواق ... قد رسمتِ ألفَ آههٍ علي فمي وألفَ حُرقَةٍ علي دَمِي وقد كتبتِ.. ياسيدة الحسانِ والملاحْ....كتبت بالسَكينِ قصة الهوى في ذلك الصباحْ...كتبتها في أضلُعي بأحرف الجِراحْ..
لأبُدَ أن يكونَ قلبي شاعراً وأن يُحبَ ياسيدتي ويعْشقا لاتحفلي .. كوني له ما شئْتِ ... كوني البحارَ الهوج مزقي قُلُوعَهُ وحطميه زوْرقاً... فزورقا.... فإن تحطمت عِيدانُه وإن شراعهُ تمزَقا ..وإنْ سماؤُهُ قد أرعَدَتْ وأُفقهُ قد أبرقا... ما دُمتِ أنت من يحب ياسيدتي لن يغرقا يروحُ في التيار عاشقا ويغتدي مع التيار أعشقا ....
قد تملكين ياسيدتي أن ترحلي وتتركيه وتملين صَلب حُلمهِ فتصلبيهِ وتملكين ,,, ياسيدتي أن توجعِيهِ....لكن شيئا واحِداً لن تملكي أن تفعليهِ..... أن تُسكِتيِ النبضَ الذي تَحيينَ فيهِِ...
سيدتي ..... يموتُ في هواك ... يموت في هواكِ قلبي ألف مرة وتسحقُ الغربةُ والأشواقُ عُمره ولن يحيدَ عَن هواكِ قيد شعرَهْ ,,, .....
منقول
( اتمني ان تعجبكم ولكم تحياتى)